تفاني شباب مكة في خدمة معتمرة يدفعها للبكاء

إبراهيم جبريل – مكة المكرمة
تفاني شباب مكة في خدمة معتمرة يدفعها للبكاءأثار انتحاب معتمرة من جنسية عربية عقب انتهاء مناسك العمرة انتباه شاب كان يقوم على خدمتها ليكتشف أن مساعدته لها وتفانيه في خدمتها ذكرها ما كان يفعله ابنها والذي كان برفقتها العام الماضي قبل أن يرحل عن هذه الدار.

يقول الشاب أحمد هاشم الشريف أحد المشاركين في خدمة الطائفين ببرنامج شباب مكة في خدمتك: كعادتي أقوم بدفع عربات العجزة والمسنين في الطواف والسعي بين الصفا والمروة بينما انتهيت من دفع عربة معتمرة عربية كبيرة في السنّ، وقفت المعتمرة دقائق دون أن تصدر منها أي حركات ولا حتى أصوات! فرأيت عينيها تذرفان دموعا، فقلت لها مالذي حصل؟ هل نقص شيء من الأشواط فقالت لا يابُنيّ! لقد تذكرتُ ابني الذي كان معي في العام الماضي، وكان يساعدني في إكمال عمرتي، لكنه الآن تحت التراب! ولكن لمَ الحزن لقد رزقني الله بأولاد وهم أنتم يا شباب مكة.. خدمتموني كخدمة ابني ،أسأل الله أن يرحمه ويحفظكم ويوفقكم.
يذكر أن خدمة الطائفين خدمة مستمرة 24 ساعة على مدار العام في خدمة المعتمرين والزوار بدفع عرباتهم مجانا يقدمها برنامج شباب مكة في خدمتك بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.